د.دكستر عضو رائع
عدد المساهمات : 376 نقاط : 477 تاريخ التسجيل : 29/10/2010
| موضوع: نصائح زوجية جزء ثالث هام الأربعاء مايو 04, 2011 3:52 pm | |
| [color=green] للمحافظة على الحب بينكما.. افعلا التالي: كيف يعيش الحب سنوات وسنوات بعد الزواج ويظل متوهجاً يشع في القلب الدفء وفي الروح الحيوية وفي الوجدان سعادة لاتنتهي... الإجابة صعبة ولكنها ليست مستحيلة بدليل وجود حالات العشاق الذين قاوموا شيخوخة الحب وروتين الزواج وعاشوا دوماً بروح وتألق شباب العشرين. بالطبع ليست هناك وصفة سحرية ليحقق كل منا في بيته هذا الحلم الجميل ولكنها رحلة مع أصحاب التجارب الناجحة من الممكن أن تكشف لنا الكثير من أسرار الحب الدائم. حصاد هذه الرحلة نهديه لعشاق السعادة وأعداء النكد. 1) حب الحياة الثنائية كثير من الزيجات تفشل لأن الزوجين لايؤمنان بالحياة الثنائية ففي أعماقهما يعتقدان أن الحياة الزوجية سجن. وعلماء النفس يؤكدون أن الثنائي الناجح هما شخصان معتقدان أن الحياة المشتركة تدفعهما للأمام وبمرور الوقت يجد كل منهما أنه لايحب شريكة فقط ، بل يحب الثنائي الناجح الذي يشكله معه. 2) نصيحة في مقدمة أسباب الزواج الناجح الوفاء ، كما يقول أحد الأزواج الذي يحيا مع زوجتة منذ 30 عاماً. ويضيف: أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أسعد ألف امراة بطريقة واحدة. 3) أشياء صغيرة تعبر عن الحب هناك طرق كثيرة للتعبير عن الحب كأن يعود الزوج في المساء وبيده هدية صغيرة أو وردة جميلة فقط ليثبت لزوجتة أنه فكر فيها.. كذلك بإمكان الزوجة أن تعد له طبقه المفضل يوم إجازته.. أي شيء صغير يمكن أن يثبت أن كلاكما يهتم بإسعاد وتحقيق مايتمناه الآخر.
مستعدين نتابع الموضوع 4) مازلت أُحبك علامات الاهتمام والمراعاة تلك هي الطريقة المثالية لتقول لشريك حياتك : السنوات تمر لكني مازلت أُحبك . 5) شهر عسل جديد لكي لاتنطفىء شعلة الحب فمن المفيد القيام بإجازة كل فترة كأنها شهر عسل جديد يعيد ذكريات الحب الأول ويجدد شباب العلاقة بعيداً عن الأهل والأصدقاء وهموم العمل ومسؤوليات البيت ومشاكل الحياة اليومية.[/ color] 6) إعلان الحرب على الروتين في بداية الزواج كل تفاصيل الحياة اليومية يكون لها معنى يقرب بين الزوجين ولكن مع الوقت تتحول تلك التفاصيل إلى روتين يومي ممل.. حاولا أذن إضافة القليل من التوابل (ليست الهندية) إلى حياتكما.. قرار في اللحظة الأخيرة أو دعوة للأهل أو الأصدقاء لقضاء الأمسية معكما أو تنظيم حفلات صغيرة أو العشاء على ضوء الشموع أو إغلاق التلفزيون والاستماع لشريط جديد حسب اهتماماتكما المشتركة. 7) قليل من التغيير إذا كان الروتين هو عدو الزواج السعيد فإن التغييرات المتلاحقة هي كذلك أيضاً مثل تغييرالسكن باستمرار أو تغيير خطط الإجازات. ولكي تعيشا في سعادة فإن الحياة تحتاج لكثير من الأستقرار وقليل من التغيير.
لاتتركا الأطفال يخنقون الحب أول خطوة يخطوها الطفل..أول يوم في المدرسة..متاعب المراهقة..كل تلك التفاصيل من الممكن أن نستحوذ على معظم اهتمامات الزوجين ومن هنا تأتي ضرورة وضع حدود لنوم الأطفال باكراً لأن هذا وقت الكبار ولابد من الموازنة بين الحياة الأسرية والعاطفية.
9) لايمكن أن ننتظر الكمال في أيام الزواج الأولى يبدوالحبيب شخصاً مثالياً ومع الوقت يتلاشى الخيال ويكتشف أن الطرف الآخربه نقاط ضعف. لذلك لايمكن أن ننتظر الكمال من إنسان لابد أن يتعلم كل من الطرفين أن يقبل الآخر كما هو دون أن يحاول تغييره ليطابق الصورة التي رسمها في خياله وهذا لايعني أن الانسان لايتغير ولكن كل من الزوجين يتغير ويتأقلم شيئاً فشيئاً من خلال التعامل مع الطرف الآخر فنجد مثلاً أن الرجل المهمل يتعلم النظام مع الوقت..
10) تعلمي كيف تسامحين يحدث أن يُخيب زوجك آمالك فيه.. قد يتهرب من المسؤوليات ويبقى خارج المنزل.. لاتقرري أن تحزمي حقائبك وتغادري المنزل قبل أن تدينيه. حاولي أن تفكري وتتفهمي فهذا هو السبيل الوحيد لأن تغفري له، حتى وإن لم تنسي مافعله تماماً، ومع الوقت فإن الجرح يشفي وتبقى آثار بسيطة المهم ألا يكون في قلبك حقد أو كراهية له.
11) اسألي نفسك من الصعب أن نغفر بعض الأخطاء كالخيانة مثلاً..ولكن إذا تعرضت لها فحاولي أن تسألي نفسك عن الأسباب التي جعلت شريك حياتك يقدم عليها فهذا أفضل من الغرق في المرارة.
12) لقاء بعد غياب لاشيء أجمل من اللقاء بعد فراق قصير في عطلة نهاية الأسبوع أو بعد أيام عدة قضاها كل منكما بعيداً عن الآخر.. هذا البعد يحيي الرغبة في رؤية الآخر وهذا الإحساس بالنقص في غيابه علامة صحية تدل على أن الحب موجود لكنه هدأ قليلاً بفعل التعود.
13) حتى تهدأ العاصفة البعد أحياناً يكون الحل الوحيد حتى يمكن استئناف العلاقة بعد ذلك.. فإذا كان الجو متوتراً في البيت واقترح زوجك الابتعاد قليلاً .. لاتمانعي فربما يكون ذلك هو الحل حتى تهدأ العاصفة.
14) التنازلات .. لها قواعد لاتوجد حياة دون تنازلات .. أحياناً تكون بسيطة ويتنازل كل منكما مرة والحياة تسير لكن أحياناً تكون متعلقة بطريقة الحياة نفسها( كأن يريد هو الحياة في مكان وتفضل هي الحياة في مكان عائلتها مثلاً) أوبعلاقتك بمن حولك مثلاً هو لايحب أختك ولايحب تدخلها في حياتكما. في هذه الحالة لابد من إيجاد حل وسط عن طريق التفاهم والمناقشة دون فرض طرف رأيه على الآخر.. مثلاً يمكن الحياة في المدينة مع قضاء الإجازات كلها في الريف.. يمكنك مقابلة أختك خارج المنزل دون السماح لها بالتدخل في حياتكما.. وهكذا بالحلول الوسط تستمر الحياة وتتطور للأفضل.تحياتي لكم ارجوالا أكون قد أطلت عليكم بالموضوع | |
|